مادا تعرف عن المضادات الحيوية ؟
الصحة من النعم التي يجب أن نحافظ عليها و أن نعتني بها جيدا و لا نعرضها لأي ضرر أو أذى و يجب أن نسارع في تلقي العلاج المناسب اذا أصابنا مرض أو علة.
و في هذا المقال البسيط سوف نقدم لكم بعض النصائح الطبية الهامة التي تهم أغلب أفراد الأسرة و سنذكرها لكم بأسلوب سهل بسيط.
قبل أي شيء و قبل كل النصائح يجب أن تعلم أخي المسلم أن الشفاء انما هو من عند الله سبحانه و تعالى و أن المرض قدر الله يجب أن ترضى به و كل الأدوية و الأطباء و الوسائل العلاجية ما هي إلا أسباب أمرنا الله عز و جل أن نأخذ بها امتثالاً لأوامره و لكن الوحيد القادر على شفائك هو الله سبحانه و تعالى فتضرع إليه بالدعاء أن يرفع عنك ما تجد من مرض اذا أصابك مكروه أو علة - لا قدر الله - ثم خذ بالأسباب المادية لأن الله أمرك بهذا مثل الذهاب للطبيب و صرف العلاج و تناوله و لكن لا تعتقد أبدأ في قدرة أي من هؤلاء من دون الله عز و جل على شفائك . فالشفاء فقط بيد الله و لا تنس التصدق من مالك في حالة مرضك و غير مرضك.
لا تتناول الكثير من المسكنات و خصوصا عند عودة الاعراض بعد انتهاء مدة تأثير الجرعة المسكنة السابقة و يجب عليك استشارة الطبيب عند استمرار الاعراض اكثر من ثلاثة ايام على الرغم من وجود بعض الامراض التي تستلزم العرض الفوري العاجل على الطبيب المختص مثل اشتباهات الزائدة الدودية.
ليست كل الاعشاب غير مضرة مطلقا فهناك اعتقاد شائع أن كل الأعشاب الطبية - غير الأدوية الكيميائية - ليس لها أي أعراض جانبية ضارة .
و هذا خطأ فهناك أعشاب طبية لها أعراض جانبية خطيرة جدا و ربما سنفرد مقالا منفردا عن الأعشاب الطبية و فوائدها و أضرارها.
لا تسرف في استخدام المضادات الحيوية و خصوصا في حالات البرد و الزكام فقد ثبت علميا أن معظم أسباب الزكام و البرد فيروسية و ليست بكتيرية و هذا معناه عدم وجود تأثير للمضادات الحيوية في تحسين الحالة و لكن يبقى تأثيرها الغير مرغوب في قتل البكتريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في أجسامنا .
عندما تعرض نفسك على الطبيب و تتوجه لصرف الوصفة الطبية فلا تقم بالتعديل من تلقاء نفسك في أي مكون من مكونات التذكرة الطبية فلا تلغ صنف دوائي مثلاً و لا تغير طريقة تعاطي الدواء مثلاً لأن الوحيدين العارفين بالمرض و الدواء هما الطبيب و الصيدلي و المريض اذا كانت لديه أي معلومة فهي معلومة غير مكتملة و ربما استعماله لهذه المعلومة يجلب عليه ضرراً أكبر من النفع و الفائدة اختصاراً أقول للمريض التزم تماما بما كتب لك و ما صرف لك من الطبيب و الصيدلي في االوصفة الطبية .
اذا شفيت بإذن الله فاحمد الله أولاً على شفائك ثم تذكر ألا تعيد صرف الوصفة الطبية من تلقاء نفسك فهذا خطأ شائع يقع فيه الكثيرون ظناً منهم أن الأعراض هي هي و لكن الأصح اعادة العرض على طبيبك فربما الأعراض في هذه المرة أخف وطأة و لا تحتاج قوة العلاج الأول و ربما أصبت بمرض آخر متشابه في الأعراض فتناولك للعلاج الأول يؤخر فرصة شفائك و لا يعرضك إلا للأعراض الجانبية فقط بدون فائدة.
إدارة الموقع تتمنى لكم الصحة والعافية .....